الثلاثاء، 13 مارس 2012

إنشاء وحدات للجودة بالمديريات والإدارات التعليمية والمدارس بالمحافظات.


جودة العملية التعليمية، هو ما تسعى اليه وزارة التربية والتعليم، وتحقيق الجودة يبدأ أولاً بقياس الوضع التعليمي الحالى داخل المدرسة، وتحديد وإبراز أوجه الضعف والقصور، ثم وضع خطط الارتقاء بالآداء وتحقيق الجودة، لذا أصدر الأستاذ جمال العربى وزير التربية والتعليم قراراً وزارياً يقضى بإنشاء وحدات للجودة بالمديريات والإدارات التعليمية والمدارس بالمحافظات.
نص القرار على إنشاء إدارة بمسمى وحدة قياس الجودة بالمديريات التعليمية، وتتبع مدير المديرية وتختص بمتابعة ما يصدر من الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد فيما يتعلق بمعايير الجودة ومؤشرات الآداء، وعقد لقاءات على مستوى المديرية لزيادة توعية الإدارات التعليمية والمدارس بمعايير الجودة، واقتراح السياسات والخطط والآليات الخاصة بالرصد والتقويم ورفعها للجان المعنية بالوزارة، وحصر المدارس المرشحة للتأهيل للاعتماد سنوياً من خلال التقارير التى ترفعها الإدارات واختيار المدارس ورفع بياناتها للجهة المعنية بالوزارة، وتقديم الدعم الفنى للإدارات التعليمية، ومتابعة أساليب تنفيذ مناهج الأنشطة والمواد الدراسي، ووضع معايير اختيار المعلمين وأخصائى الأنشطة لحضور المؤتمرات المحلية والدولية، وتطوير نظم وإجراءات العمل الداخلية ووضع الآليات، وتصميم النماذج والأدوات اللازمة لتقييم كفاءة النظم الإدارية على مستوى المديريات التعليمية، وتلقى الشكاوى المتعلقة بالجودة ودراستها والرد عليها، وإعداد تقرير سنوى مجمع عن حالة التعليم فى المحافظة ورفعه الى الوزارة.
وينشأ بكل إدارة تعليمية قسم بمسمى وحدة قياس الجودة يتبع مدير الإدارة، ويختص بوضع البرامج التنفيذية للإدارة فى مجال الرصد فى ضوء خطة المديرية والخطة الاستراتيجية للوزارة التأكد من اختيار المعلمين وأخصائى الأنشطة حسب معايير الاختيار التى حددتها وحدة قياس الجودة بالمديرية، واقتراح نظم وإجراءات العمل بالمدارس التابعة للإدارة، وإعداد خطة زمنية للمداس لاستيفاء معايير الاعتماد وتقديم الدعم الفنى، وتلقى شكاوى الجودة، واعداد تقرير سنوى عن العملية التعليمية للمدارس التابعة للإدارة التعليمية ورفعه لوحدة قياس الجودة بالمديرية التعليمية.
وحدد القرار الوزارى الشروط الواجب توافرها لدى العاملين بوحدات قياس الجودة سواء بالمديريات أو الإدارات أو المدارس، بأن يكون حاصلاً على مؤهل عال، ويفضل الحاصل على مؤهل تربوي ومن يكون لديه خبرة فى اعمال الجودة، وأن يجيد استخدام الحاسب الآلى ويفضل الحاصـلون على شهادة الـ ICDL ، وأن يكون حاصلاً على تقرير ممتاز فى الثلاث سنوات الأخيرة، ولا تقل مدة عمله فى التربية والتعليم عن ثلاث سنوات، ويجتاز المقابلة الشخصية بنجاح...

هناك تعليقان (2):

  1. بســــــــــــم الله الرحمــــــن الرحيـــــــم
    تظلــــم
    السيد الأستاذ الدكتور / جمال محمد العربي
    وزير التربية والتعليم
    تحية طيبه و بعد ،،
    أرجو من سيادتكم التكرم بالموافقة علي مساواتنا بخريجي كليات التربية نحن خريجي ( شعبة تدريس مواد تجارية – جامعة بورسعيد – قناة السويس سابقاً وتعيينا بالتربية والتعليم حيث إني حاصل علي مؤهل بكالوريوس تجارة شعبة ( تدريس مواد تجارية ) خريج عام 1998 / 1999 وقد كانت أول دفعة لم يتم تعيينها كمدرسين بسبب قرار رئيس الوزراء الأسبق أحمد نظيف وجعلها بنظام المسابقات وقد تقدمت إلي مديرية التربية والتعليم أكثر من مرة بطلب للتعيين او التعاقد وقدمت تظلمات كثيرة ولكن بلا جدوي .

    وأحيط علم سيادتكم أن شعبة تدريس مواد تجارية كانت في الأصل " المعهد العالي للتجارة والتربية ببورسعيد " لتدريس المواد التجارية و,اساليب و طرق التدريس والصحة النفسية ومواد تربوية وتم ضمه لجامعة قناة السويس منذ انشائهاعام 1976 بمدن القناة و ضم هذا المعهد تحت اسم كليه التجارة وجعله ضمن تخصصات كلية التجارة وتنفرد جامعة قناة السويس بهذا القسم دون كليات التجارة بباقى الجمهورية .
    ولكن قد فوجئت عندما عرفت أنه تم تعيين دفعات حديثة قبلي و من تخصصات لا تمت للتربوي بأي صلة وأن هناك من تم تعيينه من خريجي دبلومات تجارية وصناعية كمدرسين بواسطة بعض مرشحين مجلس الشعب دون أي أحقية .
    لذا أرجو من سيادتكم النظر النظر في هذه المشكلة التي تخص الحاصلين علي شعبة تدريس مواد تجارية بجامعة بورسعيد ( قناة السويس سابقاً )

    شاكرين لمعاليكم صادق تعاونكم لخدمة أبناء الوطن

    و تفضلوا بقبول وافر الاحترام

    ردحذف
  2. واللى عاوز يقدم أزاى علشان الكوسه

    ردحذف