"الرياضة المدرسية هي الزاوية الأساسية لدفع الحركة الرياضية بجميع ألعابها نحو الأمام، حيث تشكل الرافد الحقيقي والمهم لأنديتنا ولمنتخباتنا الوطنية لكونها تضم الشريحة الواسعة من أبنائنا رجال المستقبل، والأنشطة الرياضية المدرسية تعد من جملة الوسائل الفعالة لتكوين وتربية الناشئة وكونها فرصة طيبة للقاء والتواصل والاندماج وتبادل الخبرات وتعلم العادات الصحية وترسيخها لتحقيق توازن نفسي ووجداني لتجنيبهم آفة الانحراف مما يعود بالنفع عليهم لأنها تساعدهم على الدراسة والتحصيل وتجعلهم مواطنين صالحين لأنفسهم ولأسرهم ولمجتمعهم. وهذا الذي يؤكد أن الرياضة المدرسية هي البنية الأساسية للحركة الرياضية التي يجب أن نوليها الاهتمام الأكبر لنضمن، النشأة السوية لأبنائنا ولحركتنا الرياضية التطور والانتشار”
هذا ما جاء بكلمة الأستاذ جمال العربي وزير التربية والتعليم، أمام المؤتمر العلمي (الإلهام الدولي _ شارك) الذي أقامه المجلس الثقافي البريطاني بالقاهرة، وشارك بالمؤتمر وفود من الدول العربية، ووزارة التربية والتعليم، والمجلس القومي للرياضة، ولفيف من أساتذة كليات التربية الرياضية، بهدف وضع استيراتيجية لتطوير الرياضة المدرسية والرياضة للجميع، وكذلك وضع خطط لتدريب مدرسي التربية الرياضية من أجل تفعيل النشاط الرياضي كأحد الأنشطة التربوية الهامة للعملية التعليمية، ورافد رئيسي لإعداد الأبطال الرياضيين.
ومن المقترح أن تكون بداية التجربة من خلال ثلاث محافظات هي القاهرة والإسكندرية وأسيوط، وسيتم تدريب معلمي التربية الرياضية بها، ليمثلوا نواة لتدريب نظرائهم بالمحافظات المجاورة.
وأكد الأستاذ الوزير على أن هذا المؤتمر من المؤتمرات الناجحة التي يتم فيها نقل الثقافات الرياضية وتبادل المعارف والمعلومات والخبرات والمهارات بما يدعم الارتقاء بالرياضة المدرسية، معرباً عن اهتمامه بكافة الأنشطة التربوية، ومنها الأنشطة الكشفية والإرشادية، وقد وافق سيادته على تفعيل المشروعات القومية على مستوى الجمهورية لأبنائه الطلاب، لقناعة سيادته بالدور الإيجابي والفعال للأنشطة التربوية ومنها النشاط الرياضي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق