التاسع من مارس كل عام، هو يوم الشهيد، وهو يوم استشهاد رئيس أركان حرب الجيش المصري الفريق عبد المنعم رياض بين أبناءه الضباط والجنود على خط المواجهة مع العدو الإسرائيلي في اليوم الثاني لحرب الاستنزاف التي مهدت لانتصار قواتنا المسلحة في حرب أكتوبر المجيدة..
ومن غير الشهيد، غرة جبين مصر الوضاء، تُعطر ذكراه، ويُحتفل بجهاده وتضحياته، وتتدارس بطولاته ليحتذي بها النشء، ومن هذا المنطلق أصدرت وزارة التربية والتعليم توجيهاتها إلى مديري المديريات التعليمية بتكليف جميع المدارس في كافة المراحل التعليمية بالاحتفال بهذه المناسبة العطرة من خلال البرامج الإذاعية وتوجيه الأنشطة التربوية في الأسبوع الأول من شهر مارس (3 ـ 8 مارس) حول دور الشهيد منذ فجر التاريخ المصري، وعلى مر العصور حتى ثورة 25 يناير المجيدة في رفعة الوطن والمحافظة على سلامة أراضيه، على أن يخصص يوم الخميس الموافق 8 مارس لختام تلك الاحتفالات بعرض نتائج أعمال الطلاب في مختلف الأنشطة ( أبحاث، مقالات، رسومات، شعر، غناء، تصوير، ...الخ) على أن يشارك السادة الموجهين وأعضاء مجالس الأمناء في تقييم وتكريم الأعمال البارزة.
ويفنى الجسد، وتبقى الذكرى، تشعل النفوس بالمشاعر. كلمات لا تنطبق فقط على حال الشهيد الفريق أول عبد المنعم رياض الذي بات يوم استشهاده ذكرى لكل مضح في سبيل الأرض، ولكنها تنطبق أيضاً علي كل شهيد روت دماؤه تراب هذا الوطن، ورحل تاركاً في نفوس محبيه لوعة الفراق، وفخر البطولة.
التاسع من مارس، يوم الشهيد، يوم التأكيد على فكرة العطاء دون مقابل، والتضحية بالروح من أجل كرامة الوطن، يذهب الشهداء،و تحيا مصر.
وتم تذييل التعليمات بعبارة (مع اعتبار الموضوع هام وتحت رعايتكم الشخصية)....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق