السبت، 28 يناير 2012

الأستاذ جمال العربي يلزم فروع الهيئة بانتهاء إجراءات الترخيص للمدارس الخاصة.





إيماناً من الوزارة بأهمية التعليم الخاص ومشاركته الفعالة في تقديم الخدمة التعليمية لفئات عريضة من أبناء المجتمع، أصدر الأستاذ جمال العربي القرار الوزراى رقم 44 لسنة 2012م، الذي تضمن حلولاً للعديد من المشكلات التي يعانى منها كل من يتقدم للحصول على ترخيص بإنشاء مدرسة خاصة، أو التوسع أو التعلية أو الإحلال بالمدارس القائمة بالفعل.
وكان الأستاذ الوزير قد عقد اجتماعاً مع مجلس إدارة جمعية أصحاب المدارس الخاصة، وعرض الأستاذ المندوه الحسيني رئيس مجلس الإدارة خلال الاجتماع المشكلات التي يعانى منها أصحاب المدارس عند طلبهم التوسع أو التعلية أو إحلال المباني بمدارسهم، نظراً للإقبال المتزايد من أولياء الأمور على المدارس، أو التقدم بطلب لترخيص مدرسة، وتمثلت تلك الشكاوى في ضرورة مراجعة مقر الهيئة العامة للأبنية التعليمية بالقاهرة وما يتكبده طالب الترخيص من مشاق، خاصة أن كان من مقدمي الخدمة التعليمية بالمحافظات البعيدة عن القاهرة، وكم المستندات المطلوبة للترخيص، والوقت المحدد للانتهاء إجراءات الترخيص.
وصدر القرار الوزاري محدداً فروع الهيئة بالمحافظات مسئولاً مباشراً للتقدم إليها بطلبات الترخيص، ودراسة الطلبات وإبداء الملاحظات ومخاطبة الممثل القانوني للمدرسة في مدة لا تزيد عن خمسة عشر يوماً من تاريخ ورود الطلب، وإذا تبين أن ثمة ملاحظات، يلتزم الممثل القانوني باستيفائها خلال مدة خمسة عشر يوما من تاريخ إخطاره، وفى خالة عدم استيفاء الملاحظات يتم إرسال استعجال من جانب فرع الهيئة كل خمسة عشر يوما، وفى حالة انقضاء ستة أشهر على الطلب بدون استيفاء يعتبر لاغياً ويتم البدء في الإجراءات من جديد.
وفى حالة التزام الممثل القانوني بتلافي الملاحظات، تقوم مناطق الهيئة بالمحافظات بالانتهاء من الدراسة الفنية في خلال خمسة عشر يوماً، وتقوم بإرسال ما انتهت إليه لمقر الهيئة الرئيسي بالقاهرة، لاستصدار القرار في مدة لا تزيد عن خمسة عشر يوما من تاريخ إرساله.
وتظل موافقة الهيئة سارية لمدة لا تجاوز ثلاث سنوات لاستكمال مشروع المدرسة، ويسمح بتجديد الموافقة لسنة واحدة فقط، بعد التأكد من الجدية والشروع في البناء.
وأكد الأستاذ الوزير أن التعليم الخاص شريك أساسي في تقديم الخدمة التعليمية، ويجب أن نقدم له التسهيلات التي تمكنه من آداء دوره فيما حدده القانون والقرارات المنظمة، بما يمكنه من تحقيق رسالته، تحت إشراف وزارة التربية والتعليم، وبما يضمن تقديم خدمة تعليمية متميزة لأبنائنا الطلاب.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق