الخميس، 26 يناير 2012

الأستاذ جمال العربي يلتقي بموجهي عموم التربية الاجتماعية


"أنتم الجانب الإنساني، وضمير العملية التعليمية": هذا ما أكد عليه الأستاذ جمال العربي وزير التربية والتعليم خلال الاجتماع السنوي بموجهي عموم التربية الاجتماعية، والذي عقدته إدارة البحوث والمشروعات بالإدارة العامة للتربية الاجتماعية.
وأشاد سيادته بالدور المنوط بالتربية الاجتماعية في غرس القيم والفضائل في نفوس الطلاب، ورعايتهم نفسياً واجتماعياً، فضلاً عن توجيههم تعليمياً، وقيادة العملية التعليمية بالمدرسة من خلال بناء وترسيخ العلاقات الاجتماعية البناءة بين العاملين بالمدرسة والطلاب ومع المجتمع المحلى.
كما أكد سيادته في حديثه إلى موجهي عموم التربية الاجتماعية، إلى كونهم يمثلون الضمير، الذي تمثل القيم محوره الأساسي، داعياً إلى تمسكهم بالقيم النبيلة وتدعيمها، لكونهم قدوة للطلاب، وطالبهم بالعمل على غرس احترام وتقدير القواعد والقوانين لدى الطلاب.
ودعا سيادته إلى استلهام روح ثورة 25 يناير والتي دعت إلى العدالة الاجتماعية كمطلب أساسي، لتحقيق أفضل رعاية اجتماعية لأبنائنا بالمدارس، والعمل بأقصى جهد للاتقاء بمنظومتنا التعليمية.
وعن دور الأخصائي الاجتماعي بالمدرسة، أوضح سيادته أنه لابد من العمل على تفعيل دوره، في اكتشاف الموهوبين ورعايتهم، واكتشاف الجوانب السلبية لدى الطلاب وتقويمها، في إطار العلاقات التربوية، ورعاية الطلاب وتلبية احتياجاتهم النفسية والاجتماعية، وتلك المهام من مهام الأنبياء.
وتجدر الإشارة أن الإدارة العامة للتربية الاجتماعية تعقد هذا اللقاء سنويًا، بمشاركة موجهي عموم المديريات، وثلاثة موجهين أوائل من كل مديرية تعليمية، ويتم خلاله التحاور والتواصل حول ما تم تنفيذه من برامج وأنشطة اجتماعية خلال النصف الدراسي الأول، ودارسة الصعوبات والمعوقات التي واجهت القائمين على العمل الاجتماعي بالمديريات التعليمية، بالإضافة إلى استعراض أنشطة البرامج المزمع تنفيذها خلال النصف الثاني من العام الدراسي، وكذلك المشكلات والظواهر السلبية داخل المجتمع المدرسي، والاتفاق على تبنى آليات فعالة لمواجهتها والحد منها.                                                            

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق