الأحد، 22 أبريل 2012

الأستاذ جمال العربى يلتقى بالدكتور عيد الدحيات وزير التعليم الأردنى.

 التقى الأستاذ جمال العربى وزير التربية والتعليم بالأستاذ الدكتور عيد الدحيات وزير التعليم بالمملكة الأردنية الشقيقة، وأعرب الأستاذ جمال العربى بترحيب مصر البالغ بالضيف الشقيق مشيداً بالتواصل والتلاحم والتعاون المثمر بين الشعبين الشقيقين فى كل ما من شأنه دعم العملية التعليمية والارتقاء بمفرداتها.
تم خلال اللقاء استعراض العملية التعليمية فى كلا البلدين، حيث استعرض الأستاذ جمال العربى العديد من المشروعات التعليمية التى أعدتها الوزارة ومنها الانتهاء من أطار المناهج الدراسية لجميع المراحل التعليمية، والمفاهيم الجديدة التى تضمنتها تلك المناهج مثل المواطنة و قبول الآخر، وإعداد تعديلات القانون 155 بهدف مزيداً من التنمية المهنية والمادية للمعلم بما يحقق الاستقرار الاجتماعى والمهنى للمعلم عماد النهضة والتقدم.
كما استعرض سيادته ملخصاً للخطة القومية لتطوير التعليم الفنى والتى أعدتها الوزارة ، والتى تهدف الى الارتقاء بمستوى خريج التعليم الفنى وملائمته لمتطلبات سوق العمل، وما اتخذته الوزارة من آليات لتحقيق ذلك ومن أهمها مشروعات مدرسة بالمصنع، ومدرسة بالشركة، فضلاً عن انتهاج الوزارة مؤخراً لمشروع مصنع بالمدرسة، حيث تم الانتهاء من خطوط انتاج للأثاث المدرسى ، وكذلك الحواسب اللوحية بمدرستين من مدارس التعليم الصناعى، بهدف المساهمة فى توفير احتياجات الوزارة من الأثاث المدرسى والمكتبى، والحواسب اللوحية التى تتطلع الوزارة الى توفيرها للطلاب بالمستقبل القريب.
ومن جانبه أعرب الدكتور عيد الدحيات وزير التعليم الأردني عن سعادته البالغة بتواجده بين أشقاءه ببلده الثانى مصر بلد العرب والعروبة، مشيداً بدور مصر الريادى عبر تاريخ الحضارة، ودور معلميها الذين ارتقوا بالدول العربية من خلال ماقدموه من جهود تعليمية لأجيالها، مؤكداً على أن ما تمر به مصر الآن من تبلور لتجربة ديمقراطية ستنعكس نتائجها على المستوى العربى كله.
واستعرض سيادته العملية التعليمية بالأردن الشقيق، وأهم ملامحها هى حداثة دخول مرحلة رياض الأطفال للنظام التعليمي وامتداد مرحلة التعليم الأساسى التى هى مرحلة تكوين الشخصية والهوية والانتماء الوطنى الى الصف العاشر، والسياسة التعليمية الناجحة للارتقاء بالتعليم الثانوي وما يقدمه جلالة الملك عبد الله الثانى من دعم مادياً وأدبياً غير مسبوق للعملية التعليمية والعاملين بها، يبلغ على المستوى المادى قرابة المليار دولار سنوياً.
وعن التحاق خريجى كليات التربية بالعمل كمعلمين ، أوضح سيادته أنه لابد أن يمر الخريج بفترة تدريبية، تبلغ ستة شهور يتم خلالها إعداده للتعامل داخل الفصل الدراسي من خلال دراسة نظرية وعملية، ويتم تنفيذ برامج التنمية المهنية المستدامة للمعلمين طوال حياتهم الوظيفية، وعند بلوغ المعلم سن التقاعد يتم الاستعانة به كمحاضر بمراكز التدريب.
وفى ختام اللقاء، أكد الوزيرين على أن المعلم إذا لم ينال احترامه المادى والمعنوى فستذهب كل جهود التطوير الارتقاء أدراج الرياح، وكذلك على ضرورة التفعيل المثمر بين المؤسسات التربوية فى كلا البلدين والبلاد العربية بما يرتقى بالعملية التعليمية ويستهدف جيل قادراً على السمو بالأمة العربية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق