الخميس، 16 فبراير 2012

تعليمات من التربية والتعليم إلى مديري المديريات "تواجد المعلمين الدائم بالمدارس، ومكافحة ظاهرة الدروس الخصوصية"


في إطار جهود الوزارة لعلاج مشكلة الدروس الخصوصية والعمل على تحسين المناخ التربوي ومد جسور الثقة بين المؤسسة التعليمية والمجتمع، أصدرت وزارة التربية والتعليم تعليماتها إلى المديريات التعليمية، بتفعيل القرار الوزاري رقم 592 لسنة 1998م، والذي ينص على حظر أي من هيئات التدريس والإشراف في جميع مراحل التعليم قبل الجامعي، بما في ذلك مدارس التعليم الخاص والعاملين بالمديريات والإدارات التعليمية وأجهزة الوزارة المختلفة، عرض أو قبول أو القيام بإعطاء درس خاص لأي طالب، أو لمجموعة من الطلاب في أي مادة دراسية على سبيل الدرس الخاص، فيما عدا مجموعات التقوية التي تتولى المدارس تنظيمها في إطار القواعد المقررة في هذا الشأن.
كما تمت مخاطبة السادة مديري المديريات التعليمية، بضرورة التنبيه باتخاذ اللازم نحو متابعة تواجد المعلمين داخل المدارس من خلال التفتيش الدائم والمستمر على دفاتر الحضور والانصراف أثناء اليوم الدراسي بمعرفة إدارات التوجيه المالي والإداري بالإدارات التعليمية، وإحالة من يثبت انصرافه قبل اليوم نهاية اليوم الدراسي إلى الشئون القانونية لاتخاذ الإجراءات القانونية المقررة في ذات الشأن، ويحرم كل من يثبت قيامه بإعطاء درس خاص من الاشتراك في كافة أعمال الامتحانات، ويحال للشئون القانونية لاتخاذ الإجراءات القانونية المقررة في هذا الشأن.
وأكد الأستاذ جمال العربي على ثقة الوزارة والمجتمع في المعلم، حامل رسالة الأنبياء، فرسالته هي الأسمى, وتأثيره هو الأبلغ والأجدى؛ فهو الذي يشكل العقول والثقافات، ويحدد القيم والتوجهات, ويرسم إطار مستقبل الأمة، وهو الذي ضرب أروع الأمثلة للتضحية والوطنية على مر العصور، ومازال يقدم الجهد الصادق والعمل الدءوب لأولادنا طلاب مدارس اليوم، قادة الغد، ومعرباً عن ثقته في قدرة معلمينا على تحقيق الاستقرار الكامل للعملية التعليمية خلال الفصل الدراسي الثاني.

هناك تعليقان (2):

  1. كيف يتم القضاء على الدروس الخصوصية و المدرس فى يديه 50 فى المائة اعمال سنة و مع الاسف الشديد ويدون داعى تم اضافة اعمال سنة فى الصف السادس الابتدائى مما جعلنا نرى العجب لم نعد نرى طلاب متفوقين لان اعمال السنة تحرم المتفوق من ان يأخذ حقه لانه لم يأخذ درس عند مدرس الفصل و هذا ليس افتراء انما يوجد العديد من الادلة عند العديد من اولياء الامور و نجد هؤلاء الابناء يحصلون على الدرجات النهائية فى معظم المواد بل جميعها و يقلون فى اعمال السنة و السبب الرئيسى هو ظلم المدرسين فى السابق كان المتميز يظهر فى الشهادة لان لا يوجد فيها اعمال سنة لان فى النقل يتم تجاوزات كثيرة و يحصل بعض ابناء المدرسين على الدرجات النهائية و من ياخذون دروس عندهم يحصلون عليها بدون وجه حق و قبل كل ذلك نحن اولياء الامور نطلب اعطاء اولادنا دروس لصعوبة المناهج و طول المقرارات الدراسية التى تدمر العقول يوجد حشو كثير و خصوصا فى مادة الدراسات و الاستشهاد ببعض المواضيع فى العربى و يوجد بعض الدروس التى تستخف بعقل الطالب مثل ذكاء شاعر و جحا الذى مازال يدرس لاولادنا لا ادرى ما الحكمة فى تدريس كل ذلك و الاهم مدة الترم يتم تقديم الامتحانات دون النظر الى الكم الهائل من الدروس المهم هو انتهاء المدارس من المناهج قبل الامتحان حد لا يشتكى احد من ان المدرسة لم تنته من شرح المناهج ولا يهم ان يستوعبها اولادنا مما يجعل الاسر تأخذ حصص اضافيه فى الدروس لكى تنتهى من المنهج قبل الامتحان فيحسب الشهر شهرين اتصور ان سيادة الوزير يعرف هذا جيدا تم تقديم الامتحانات فى الترم الاول و مع الاسف تم وضع امتحان 6 ابتدائى و 3 اعدادى من اخر المنهج و لم يحذف اى شيىء والسبب انه تم وضع الامتحان من بداية العام و كانهم لم يعلموا ان العام بدء باضراب المدرسين و الثورة مازالت مستمرة و قدكان ممكن تؤجل الدراسة و ها نحن فى الترم الثانى لم يبدء المدرسون الدراسة بعد و سوف يقدم موعد الامتحان هل نستفيد من الذى حدث فى الترم الاول ام يظل الوضع كما هو لا جديد لان العقول هى العقول ومازال مسلسل التدمير قائم يتبع

    ردحذف
  2. و يوجد عدة شكاوى اخرى مثل حصول بعض الطلاب فى 3 اعدادى على الدرجة النهائية فى مادة اللغة العربية و باصدار قرار ظالم من الموجهين بعدم اعطاء احد الدرجة النهائية و تم نزولهم درجة بحجة لا يجوز ان يأخذ الدرجة النهائية فى التعبير لا ادرى لماذا اذا كان الموضوع مستوفى لكل الشروط مثل العناصر والمقدمة و ذكر قرآن و حديث و نصوص و الخاتمة و خال من الاخطاء الاملائية و كيف يحاسب على موضوع من اسمه تعبير لابد ان يترك له الحرية فى التعبير عن رايه بكل حرية ظلم كبير وقع على ابنائنا فى ادراة القاهرة الجديدة لم يحصل على الدرجة النهائية غير طالب واحد فى مدرسة بنت الشاطىء و الكارثة الكبرى هى تدنى درجة الحاسب الالى فى الشهادة الاعدادية معظم الطلاب فى محافظات مصرنا حصلوا على درجات ضعيفة جدا لا تزيد عن 5 درجات السؤال هنا كيف تضاف مادة الى المجموع ليس لها مدرسون متخصصون يجيدون شرحها ولا حتى فى الدروس نجد من يشرحها لذلك لابد ان تقتصر دراسة الحاسب الالى على الناحية العلمية فقط لان الطفل الذى فى سن الحضانة يجيد التعامل جيدا مع الكمبيوتر و يدخل النت اما التطبيق نظرى بالكتابة كما فى الامتحان فهذا شيىء يدعوا الى الدهشة و العجب ارجو النظر فى هذه المشكلة لان الغير معقول ان يحصل بعض الطلاب على الدرجات النهائية فى معظم المواد و 10 درجات تمنعهم من التفوق و يضيع مجهود عام كامل ارجو من سيادة الوزير ان تصل كل هذه المشاكل بالنيابة عن اولياء الامور الى سيادة الوزير اول شيىء منع اعمال السنة فى الشهادة الابتدائية و تكون من هذا الترم لا ان ننظر عام اخر من الظلم لكى يناقش القرار و ان يقتصر الامتحان فى مادة الحاسب على العملى فقط و مراعاة حذف الحشو الموجود فى المناهج لان الترم قصير جدا و عدم الزام الطلبة بحفظ تواريخ و الارقام الهائلة فى الدراسات و خصوصا فى الدراسات و فتح باب التحقيق مع كل من قام بوضع المناهج الجديدة و خصوصا فى مادة الدراسات فى الصف الثالث الاعدادى التى تد كارثة بكل المقايسس هذا الترم يوجد دراسة 5 دول فى الجغرافيى اتحدى ان هذه البلاد تدرس لابنائها كل هذه المعلومات الهدف من الدراسات دراسة الشخصيات المهمة المؤثرة فى التاريخ و الاحداث المهمة و اهم الجبال و المدن مه ذكر اهم المعالم فيه لحد الان لا ادرى من اين اتوا بكل هذه الجبال و الهضاب فى الترم الاول و الثانى و كل المواد على هذه النحو توزيع المنهج على حسبب المقرر كل الشهر من المفروض ان ينتهى فى 31 -5 كيف يكون الامتحان قبل ذلك الا اذا تم حذف مقرر شهر 5 و 4 لان لابد ان يتم مراجعه ماتم دراسته و سوف تتوقف ايضا الدراسة من اجل امتحان تيد تيرم لانه كأنه امتحان الترم مهم لان الطالب سوف ياخذ درجته المشاكل كثيرة و مع الاسف تقع على عاتق الطلبة و اولياء الامور ايضا يوجد ظلم كثير فى التصحيح و يعلم الجميع ان التصحيح يتم فى ظروف غير ملائمة للمصحح و الوقت يكون غير كافى و مع الاسف من يريد ان يتظلم و يعمل تصحيح يعانى الكثير من المشاكل مما يجعله يصرف النظر و كله حزن و الم على ضياع جهودهم و خصوصا فى الشهادة الاعدادية و الثانوية ارجو ان يعاد النظر فى موضوع التصحيح و ان تكون الامور اسهل لكل من يريد ان يراجع درجاته فى النهاية المعلم له كل الحق فى حياة كريمة تليق به و برسالته النبيلة لذلك لابد ان تدعمه الدولة بحصوله على راتب يكفل له هذه الحياة فى ظل الغلاء الجنونى و خصوصا فى الاشياء الضرورية للحياة و الايجارات كل الدعاء لكم بالتوفيق لصالح الوطن

    ردحذف