تأكيداً على دور مصر المحورى ودعمها حكومة وشعباً لكافة المشروعات التنموية بالدول العربية، وخاصة ما يتم تنفيذه تعليمياً بهدف إعداد جيل من العلماء ينهض بالأمة العربية ويستشرق مستقبل أفضل، ورغبة من مصر مشاركة أشقائها بمشروعاتها الداعمة للبنية التعليمية، أكد الأستاذ جمال العربى وزير التربية والتعليم، أن اللواء حسام أبو المجد ممثل الوزارة باللجنة القنصلية التى كلفت بالوقوف على احتياجات الجالية المصرية بالدول العربية، استعرض خلال لقاءه بالقيادات التعليمية بالدول العربية، التجربة المصرية بإنشاء مدرسة المتفوقين بالعلوم والتكنولوجيا بالقرية الكونية المشيدة بمدينة السادس من اكتوبر بطريق الواحات، خلال زيارة اللجنة للسعودية والأردن والكويت والإمارات العربية، موضحاً حرص مصر على الاهتمام بالعلوم والرياضيات خلال الفترة المقبلة، واختيار النخب المتميزة من طلاب الشهادة الإعدادية، وإعدادهم من خلال مدرسة ثانوية متخصصة بالعلوم والتكنولوجيا، مزودة بأحدث التكنولوجيات العالمية فى قاعات الدرس، ومعامل الكيمياء والفيزياء والأحياء والحاسب الآلى، وربط المدرسة بالمكتبات العالمية، ووضع مناهج خاصة تتماشى مع مستويات ذكائهم وموهبتهم....
وأبدى المسئولين بالدول الأربعة اهتمامهم الشديد بهذه التجربة وطالبوا بسرعة موافاتهم بتفاصيل هذه المدرسة، تمهيداً لإعداد برتوكولات لإلحاق الطلاب المتفوقين بدولهم بالمدرسة...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق