وزارة التربية والتعليم ومجالس الأمناء والآباء والمعلمين، شريكان يعملان على تحقيق هدف مشترك، وهو تخطيط وإدارة العملية التعليمية بما يحقق جودة ينشدها المجتمع، والمشاركة المجتمعية بالعملية التعليمية ضرورة حتمية، فلابد أن يسهم المجتمع فى اعداد قادة غده، هذا ما جاء بكلمة الأستاذ جمال العربى وزير التربية والتعليم خلال كلمته بالاجتماع الثانى لللمجلس الأعلى للأمناء والآباء والمعلمين، والذى عقد مساء الثلاثاء 20/3/2012 بالمقر الرئيسى لاتحاد طلاب الجمهورية بالعجوزة.
وأوضح الأستاذ الوزبر أن دور مجالس الأمناء بالمدارس يجب ألا يقتصر على انعقاد روتينى يتم خلاله التوقيع على بعض الجوانب المالية، ولكن إقامة جسور التواصل الفعال بين المدرسة والمجتمع المحيط، والمشاركة الفعالة فى وضع وتنفيذ حلول غير تقليدية للمشكلات التى قد تعيق سير العملية التعليمية بالمدرسة، هو الدور الحقيقى الذى يأمله المجتمع، ويدعم ذلك ما تملكه مجالس الأمناء من مرونة فى التعامل تفتقدها الوزارة فى ظل التزامها بالقوانين المنظمة، فضلاً عن الخبرات المتعددة للسادة الأعضاء.
شمل جدول اجتماع المجلس مناقشة مقترحات مقدمة من السادة الاعضاء لتعديل القرار الوزارى رقم 289 الخاص بمجالس الأمناء والآباء والمعلمين، وخطة المجلس للعام الدراسى 2011/2012م.
وشكر الأستاذ مجدى محمد المصيلحى رئيس المجلس الأستاذ الوزير على حضوره للاجتماع، والتناغم البالغ بين رسالة الوزارة ورسالة المجلس كما عرضها الوزير، معرباً عن تصميم المجلس بدورته الحالية على الوقوف بكل قوة خلف ما يبذل من جهود حكومية، لرفعة شأن الوطن و السمو بالخدمات المقدمة لأبنائه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق