أكد الأستاذ جمال العربي وزير التربية والتعليم خلال اجتماعه مع السادة رؤساء القطاعات والإدارات المركزية ومديري المراكز البحثية الثلاث التابعة للوزارة، على ضرورة التصحيح الفوري لمسار العملية التعليمية، والعمل كفريق متكامل لتحقيق النجاح والعبور بمصرنا إلى بر الأمان.
تم خلال الاجتماع مناقشة كيفية إعادة الشارع المدرسي إلى مساره وذلك من خلال انضباط المعلم وتواجده، والوصول بتأدية امتحانات الثانوية العامة في ميعادها وبالشكل المطلوب، والبدء الفوري في المتابعات الجادة المكثفة، من خلال الإدارة المركزية للتعليم الثانوي والأساسي وإدارات المتابعة والتوجيه الفني مع انتهاج أساليب جديدة في عملية المتابعة في الحوار مع المعلمين من أجل التوصل إلى حل للمشكلات.
وأكد الأستاذ الوزير على حُسن إدارة واستغلال الموارد الاقتصادية للوزارة مثل القرية الكونية ومدينة 6 أكتوبر من خلال تكليف شركة متخصصة بإداراتها والاستفادة من العائد في الإنفاق على التعليم، ووضع ضوابط حاسمة ومعيار سريع للإدارة اللامركزية التي هي أخطر من الإدارة المركزية حيث تفقد القيادة القدرة على التواصل والمتابعة مع العاملين بالحقل التعليمي، وحصر عدد المنشآت التعليمية غير المستغلة لخدمة الطلاب في المحافظات والاستفادة منها في التوسع في عدد الفصول، وتطوير الاستفادة من المراكز البحثية الثلاث التابعة للوزارة كي تصبح دعماً لها في اتخاذ القرارات وحل المشكلات.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق