الأربعاء، 29 فبراير 2012

التربية والتعليم تحتفل بيوم الشهيد


التاسع من مارس كل عام، هو يوم الشهيد، وهو يوم استشهاد رئيس أركان حرب الجيش المصري الفريق عبد المنعم رياض بين أبناءه الضباط والجنود على خط المواجهة مع العدو الإسرائيلي في اليوم الثاني لحرب الاستنزاف التي مهدت لانتصار قواتنا المسلحة في حرب أكتوبر المجيدة..
ومن غير الشهيد، غرة جبين مصر الوضاء، تُعطر ذكراه، ويُحتفل بجهاده وتضحياته، وتتدارس بطولاته ليحتذي بها النشء، ومن هذا المنطلق أصدرت وزارة التربية والتعليم توجيهاتها إلى مديري المديريات التعليمية بتكليف جميع المدارس في كافة المراحل التعليمية بالاحتفال بهذه المناسبة العطرة من خلال البرامج الإذاعية وتوجيه الأنشطة التربوية في الأسبوع الأول من شهر مارس (3 ـ 8 مارس) حول دور الشهيد منذ فجر التاريخ المصري، وعلى مر العصور حتى ثورة 25 يناير المجيدة في رفعة الوطن والمحافظة على سلامة أراضيه، على أن يخصص يوم الخميس الموافق 8 مارس لختام تلك الاحتفالات بعرض نتائج أعمال الطلاب في مختلف الأنشطة ( أبحاث، مقالات، رسومات، شعر، غناء، تصوير، ...الخ) على أن يشارك السادة الموجهين وأعضاء مجالس الأمناء في تقييم وتكريم الأعمال البارزة.
ويفنى الجسد، وتبقى الذكرى، تشعل النفوس بالمشاعر. كلمات لا تنطبق فقط على حال الشهيد الفريق أول عبد المنعم رياض الذي بات يوم استشهاده ذكرى لكل مضح في سبيل الأرض، ولكنها تنطبق أيضاً علي كل شهيد روت دماؤه تراب هذا الوطن، ورحل تاركاً في نفوس محبيه لوعة الفراق، وفخر البطولة.
التاسع من مارس، يوم الشهيد، يوم التأكيد على فكرة العطاء دون مقابل، والتضحية بالروح من أجل كرامة الوطن، يذهب الشهداء،و تحيا مصر.
وتم تذييل التعليمات بعبارة (مع اعتبار الموضوع هام وتحت رعايتكم الشخصية)....

الثلاثاء، 28 فبراير 2012

جمال العربي : أدعو جميع أفراد المجتمع إلى تبني ثقافة دامجة لا تعرف التمييز أو العزل


أكد الأستاذ جمال العربي وزير التربية والتعليم أن دمج الأطفال من الفئات الخاصة في فصول مدارس التعليم العام  يعد خطوة أساسية من خطوات دمجهم في المجتمع كله،مشيراً الى أن اهتمام الوزارة بدمجهم بمدارس التعليم العام يأتي ضمن أهم الأولويات في العملية التعليمية ، وذلك انطلاقاً من حرص الوزارة على تقديم خدمات تعليمية مواتية لجميع أبنائنا من الأطفال على اختلاف قدراتهم وإمكاناتهم ومهاراتهم، كما أنه يعد تحقيقاً لمبدأ إتاحة الفرص أمام عدد كبير من الأطفال ذوي الإعاقة على كافة المستويات في مصر، كنتيجة لإلتزام الحكومة المصرية بأهداف مبادرة التعليم للجميع " EFA " .
جاء ذلك في كلمة السيد الوزير أمام مؤتمر " الدمج التعليمي من الرؤية الى التنفيذ ـــ تحديات وحلول " الذي يقام تحت رعاية سيادته وبحضوره بمقر المركز الرئيسي لاتحاد طلاب المدارس، وتشارك فيه  المؤسسة المصرية للهيئات والخبراء الداعمين للتعليم الدمجي والمعنيون بقضية الدمج التعليمي من المسئولين بالوزارة وممثلون من الجمعيات الأهلية والهيئات الدولية العاملة بمصر .
وأشار الوزير الى أن الوزارة قد أتاحت الفرصة لهؤلاء الأطفال للالتحاق بمدارس التعليم العام من خلال منظومة الدمج الشامل، وفقاً لاشتراطات مناسبة يتم اتباعها في هذا الصدد، أو الالتحاق بمدارس التربية الخاصة التي تمتلكها الوزارة والتي تقدم الدعم التربوي المتكامل لذوي الإعاقات .وأكد سياته أن الوزارة عملت على توفير بيئة شاملة داعمة لعملية الدمج بمدارس التعليم العام من خلال تهيئة المدارس لعملية الدمج ، حيث تم إنشاء غرف مصادر نموذجية مشتملة على الأدوات التكنولوجية والوسائل التعليمية ، كما قامت الوزارة بإمداد المديريات التعليمية بالأدلة التدريبية للمعلمين والأخصائيين النفسيين والاجتماعيين بغرض تدريب المجتمع المدرسي على كيفية التعامل مع ذوي الإعاقة ، حيث أكد سيادته على أهمية عنصر التدريب لضمان نجاح واستمرار عملية الدمج وتهيئة الجو والمجال في المدرسة لاستقبال ذوي الإعاقة .
وأشار الوزير الى حرص الوزارة على تنظيم دورات رياضية لمدارس التربية الخاصة تهدف الى إكساب أبنائنا من متحدي الإعاقة المهارات الرياضية والروح التنافسية .
وتوجه الوزير بالشكر الى كل من يسهم في صنع بسمة أمل على وجوه أبنائنا من ذوي الاحتياجات الخاصة قائلاً: أدعو وأنتظر دعم جميع أفراد المجتمع لتبني ثقافة دامجة لا تعرف التفرقة أو العزل أو التمييز .

جمال العربي يعتمد ترقية 90.000 معلم .


تنفيذا للخطة القومية للترقيات لوزارة التربية والتعليم التي تتضمن ترقية 600666 معلماً،  و في إطار جهود الوزارة للارتقاء بأوضاع المعلمين مادياً ومهنياً، والحفاظ على حقهم القانوني في الترقي للوظائف الأعلى، اعتمد الأستاذ جمال العربي وزير التربية والتعليم ترقيات المرحلة الأولى من خطة الترقيات للمعلمين الذين مر عليهم 8 سنوات أو أكثر بدرجاتهم الوظيفية على الكادر(القانون 155 لسنة 2007) أو الدرجة المالية المناظرة قبل النقل على وظائف الكادر(القانون 47 لسنة 1978) ،أو فيهما معاً، وأتموا تدريبهم للترقي إلى الدرجة الأعلى من درجات كادر المعلم.

حيث أصدر الوزير القرار الوزاري رقم 77 بتاريخ 26/2/2012م، والمتضمن بمادته الأولى، أن يتم اتخاذ إجراءات الترقية لشاغلي وظائف التعليم ممن قضوا ثماني سنوات على الأقل بوظائف القانون رقم 155 لسنة 2007، أو بالدرجة المالية المناظرة قبل النقل على وظائف هذا القانون، أو ثماني سنوات على الأقل فيهما معا، ونصت المادة الثانية على أن تتم الترقية من وظيفة معلم وما يعادلها بعد اجتياز التدريبات المقررة بالأكاديمية المهنية للمعلمين، واستيفاء الشروط المقررة للوظائف محل الترقية.كما نصت المادة الثالثة على أن يصدر السادة المحافظون القرارات اللازمة للترقية إلى الوظائف المستحقة، على أن يمنح المرقون بدل الاعتماد المقرر قانوناً، وعلاوة الترقية من أول الشهر التالي لصدور قرار الترقية.

ويبلغ عدد من يشملهم القرار من المعلمين 90.000 معلم، يستحقون زيادة مادية تبلغ 25% من أساسي المرتب مع علاوة ترقية مساوية للعلاوة الدورية لكل منهم، يتم صرفها اعتباراً من أول الشهر التالي للترقية، بعد تأكد المديريات من ما يفيد حضور المعلم التدريب وتقرير الكفاية عن آخر عامين، وتقرير الموجه ومدير المدرسة.

وأكد الدكتور رمضان محمد رمضان مدير الأكاديمية المهنية للمعلمين، أنه يتم الآن تدريب المرحلة الثالثة ممن أمضوا ست سنوات فأكثر على وظائف الكادر أو الدرجة المالية السابقة للتسكين على الكادر أو كلاهما معا، ويبلغ عددهم 294 ألف معلم، تم البدء بتدريب معلمي المرحلة الثانوية منهم اعتباراً من يوم السبت الموافق 25/2/2012 بكليات التربية بالجامعات المصرية، وتقوم الأكاديمية حالياً بتجميع ملفات الترقي للمعلمين الذين تم تدريبهم ضمن المرحلة الثانية والبالغ عددهم 128 ألف معلم، وتهيب الأكاديمية بالسادة المعلمين ومديري الإدارات والمديريات سرعة الانتهاء من إعداد الملفات وتسليمها إلى فروع الأكاديمية لسرعة إصدار قرار ترقيتهم.

السبت، 25 فبراير 2012

جمال العربي: أحلم أن يتحول تعليم اللغة العربية من معاناة ومشقة إلى متعة وسعادة.


       أعتقد أنكم تشاركونني حلمًا أرجو أن يتحقق.. وهو أن يتحول تعليم اللغة العربية من معاناة ومشقة .. إلى متعة وسعادة .. هذه اللغة التي ازداد شأنها .. وعلت مكانتها .. حينما جاءت وعاء لدينِنا الحنيف .. ونِبْراسا حَمَلَه رسول البشرية محمد – صلى الله عليه وسلم ـ. أذن الخير التي استَقْبَلت آخر إرسالِ السماء على ظَهْر الأرض .. ولسان الصِدق الذي أبْلَغ عن الحق آخرَ هدى الحنيفية السمحاء .
      إن وزارةَ التربيةِ والتعليم بجمهورية مصر العربية .. لا تألو جهْدًا.. ولا تدخرُ وسْعًا في المتابعةِ المستمرة لأبنائها.. حِفْظًا لألسِنَتَهم.. وصونا لأفكارِهم.. لأنهم أبناءُ العربية.. ولأن عربيتَهم ستبقَى مع الحياة والإنسان، ويقيني وثقتي وإيماني الذي لا يتسرب إليه الشك .. أن أمتنا العربية قادرة على بناء وإعادة بناء نفسها .. لتعود مرة أخرى كما كانت دائمًا عبر التاريخ الذي نعتز ونفخر به.
جاء هذا ضمن كلمة الأستاذ جمال العربي وزير التربية والتعليم أمام ملتقى (بالعربي) الذي أقامته مؤسسة الفكر العربي من أجل تشجيع القراءة لدى الطفل العربي، حيث بدأت فعاليات الملتقى  بالعاصمة اللبنانية بيروت الخميس الماضي بحضور وزراء التربية والتعليم العالي في كل من لبنان وتونس ومصر ونخبة واسعة من المتخصصين في مجال تعليم الأطفال، ونقل الأمين العام لمؤسسة الفكر العربي في لبنان الدكتور سليمان عبد المنعم في كلمته تحيات وتقدير صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة ورئيس مؤسسة الفكر العربي والذي أعلن من بيروت الدعوة إلى إنشاء مؤسسة عربية تُعلي قيم الهوية والانتماء وتسعى لتحقيق التضامن الثقافي العربي. مؤكداً على أهمية حملة «بالعربي» لدعم القراءة عند الطفل العربي باللغة العربية، موضحا أن الحملة تستهدف كل القطاعات والأدوار الرسمية والخاصة والأهلية من أجل دعمها وتطويرها في هذا المجال.
وأكد الأستاذ جمال العربي أن خطة الوزارة لتطوير التعليم بالصفوف الأولى من التعليمِ الابتدائي، وضعت إتْقَان التلميذ اللغةَ العربيةَ قراءةً وكتابةً هدفاً استراتيجيا، حيث تمثل هذه المرحلةِ العمرية مرحلةُ التكوينِ الوجداني، والتشكيلِ اللغوي في حياةِ الطفلِ المصري، وزوَّدت مناهجَ اللغةِ العربيةِ بمضامينَ تحمى هذا التكوينَ، وتُساعدُ على هذا التشكيلِ، رغبة في تنمية قدرة المتعلم علي التمسك بالقيم الإنسانية النابعة من رسالات السماء، والاستناد إليها كمنطق أساسي موجه لسلوكه في الحياة، الاعتزاز بانتمائه للثقافة العربية، والافتخار بأمجادها، والممارسة اللغوية الجيدة الواعية القائمة على الفهم .. والتحدث والاستماع، والقراءة، والكتابة.

الأربعاء، 22 فبراير 2012

مؤتمر الدمج التعليمي من الرؤية الى التنفيذ


تحت رعاية وبحضور الأستاذ جمال العربي وزير التربية والتعليم ، تقيم المؤسسة المصرية للهيئات والـــخبراء الداعمين للتعليم الدمجي مؤتمرهــا العلمي الثـــاني " الدمج التعليمي من الرؤية الى التنفيذ ــــ تحديات وحلول " وذلك يوم 28 فبراير 2012 بمقر المركز الرئيسي لاتحاد طلاب المدارس بالعجوزة .
يتناول المؤتمر عرض مسار الدمج في مصر ونجاحاته ، والأبحاث العملية التي قامت بها المؤسسة حول التحديات التي تواجه تطبيق الدمج التعليمي في مصر والحلول العملية المقترحة لها، والتي نفذت بالفعل في إطار تجارب ناجحة في مصر والعالم، كما تعرض وزارة التربية والتعليم المجهودات التي قامت بها حتى الآن في هذا الإطار والخطة المستقبلية للعمل وآليات تطبيق قرار التعليم الدامج في ضوء المعطيات الحالية .
ويهدف المؤتمر إلى : إثبات أن التعليم الدمجي يستند على مبادىء العدالة الاجتماعية،حيث يتم قبول جميع الطلاب للمشاركة جنباً الى جنب مع أقرانهم في التعليم النظامي، والتعرف على التحديات التي تواجه عملية تنفيذ التعليم الدمجي في مصر، كما يهدف الى إثبات أن التعليم الدمجي يتضمن أكثر من التواجد جسمانياً وانما يتطلب إنجاحه عمل تغييرات وتعديلات في المضمون والنهج والاستراتيجيات .
ويشارك في المؤتمر المعنيون بقضية الدمج التعليمي من المسئولين بوزارة التربية والتعليم وبالتحديد: لجنةالدمج، الأكاديمية المهنية لتدريب المعلمين، إدارة التربية الخاصة، إدارة المناهج، قسم رياض الأطفال، إدارة التدريب ولجان الدمج بالمحافظات، كما يشارك فيه مسئولون من الجمعيات الأهلية والهيئات الدولية العاملة بمصر . 
ومن الجدير بالذكر أنه على الرغم من وجود العديد من المؤسسات الخاصة التي تعمل على رعاية الأطفال المعاقين في بيئة قد تبدو ملائمة لهم، إلا أن الدراسات أكدت أهمية أن يتم التأهيل والدمج في المجتمع دون عزل أو استبعاد لهم ، لما يترتب عل ذلك العزل من مشاكل تؤثر في نموهم وحالتهم النفسية ويؤدى بهم الى عدم القدرة على التكيف عند احتكاكهم المباشر مع المجتمع خاصة بعد تخرجهم من تلك المؤسسات، لاسيما وأن خدمة هذه المؤسسات لا تغطي إلا نسبة قليلة لا تتجاوز 5% من عدد المعاقين .